تويوتا تكشف بتيكاد القطاعات الجديدة لتوسعة استثمارها بتونس
أكد Akira Wada المدير العام للتخطيط الخاص بقارة إفريقيا بشركة السيارات اليابانية TOYOTA في تصريح لمبعوثة موزاييك إلى طوكيو السبت 6 أوت 2022 حرصهم على المحافظة على استثماراتهم في بلدان القارة الإفريقية، ومن بينها تونس خاصة أن الشركة تحقق أرباحا هامة من هذه السوق واخرها بلوغ نسبة المبيعات السنوية أكثر من 1 ترليون يان سنويا حسب اخر أرقام 2021 ونسبة مرابيح تفوق 26 مليار يان ياباني وتشغل مصانعهم أكثر من 20 ألف شخص الذين يمثلون 1/3 العدد الجملي لموظفي الشركة في كافة فروعها والذي يصل إلى 60 ألف موظف .
لقاء الأسبوع الماضي مع السلطات التونسية حول مجالات توسعة استثمارتنا
واعتبر أن منتدى الأعمال ضمن مؤتمر طوكيو لتنمية أفريقيا تيكاد 8 بتونس الذي سيعقد يومي 27 و28 أوت الجاري هو فرصة للترويج والتسويق لمشاريع كبرى للشركة المستقبلية في مجالات الاقتصاد الأخضر والصناعات الغذائية الصحية وصناعة مكونات السيارات الهجينة والكهربائية وإطلاق مشاريع لتوليد الطاقة الهوائية والصناعات الغذائية الصحية والطاقات المتجددة وتحلية المياه.
ترخيص من منظمة الصحة العالمية لخوض مجال اللقاحات
وأشار إلى أنه تم مؤخرا أخذ تراخيص من منظمة الصحة العالمية لنقل خاص للقاحات كوفيد 19 بالقارة الإفريقية باستخدام سيارات مجهزة وصديقة للبيئة وهو ما سيتم طرحه أيضا مع وزارة الصحة التونسية، مشيرا إلى أن محادثات جمعته الأسبوع الماضي مع السلطات التونسية لبحث توسعة استثماراتهم بتونس وسيتم تفعيل ذلك بامضاء اتفاقيات ضمن منتدى أعمال المؤتمر في عدة مجالات منها الطاقات النظيفة والاقتصاد الأخضر بالتعاون مع القطاع الخاص .
دول إفريقيا لها مناعة خاصة للحفاظ على السيرورة الإقتصادية
وبين أنهم حريصون على المحافظة على مشاريعهم بتونس التي تدر عليهم نسبة مهمة من العائدات ويطمحون للترفيع فيها بخوض مجالات تعاون في قطاعات مبتكرة ورغم أنه يتم في السوق التونسية الصغيرة إلا أنها تمكن الشركة من بيع نحو 5 الاف سيارة من مجموع نحو 210 الاف سيارة تباع في السوق الأفريقية ككل وهي بمعدل 10% .
وأبرز أن جائحة كوفيد لم تؤثر كثيرا على سير عمل مصانعهم بعدة دول إفريقية لأنهم نظرا لاكتساب هذه المجتمعات والدول مناعة خاصة تساعدهم على التأقلم والتعامل مع الأوبئة، مؤكدا أنه عكس ذلك تم تحقيق ارتفاع في المبيعات بنحو 15%. وأشار إلى أن ما يؤثر في قطاعهم هو عدم استقرار أسعار برميل النفط عالميا ونسب التضخم التي تعاني منه عدة دول إلى جانب أسعار نقل البضائع والضرائب المفروضة عليها.
*هناء السلطاني